اسم الكاتب: د.محمد حسن

للنباتات الطبيّة تاريخٌ طويل من الاستخدامِ لصالِح البشريّة. ووفقَاً لتقارير منظمة الصحّة العالميّة (WHO)، يعتمدُ حوالي 80٪ من سكّانِ العالم بشكلٍ أساسي على العلاجاتِ التقليديّة. حيثُ تمَّ استخدام عشبة القرض في نظام الطبِّ الهندي لمئاتِ السنين. وذلك للوقايةِ والعلاج من الأمراضِ الصحيّة المختلفة بما في ذلك، التهاب الحلق، نزلات البرد، التهاب الشعب الهوائيّة، الزحار، الجذام، […]

يعاني كلٌّ من الرجالِ والنساء على حدٍّ سواء من مشاكِلَ في العلاقَة الحميمة، والتي يمكنُ أنْ تنخرط تحتِ مُسمّى الضعف الجنسيّ. حيثُ أنَّها تتراوَح من جفافِ المِهبل عند النساء، وضعفُ الانتصاب عند الرجال، إلى انخفاضِ الرغبة الجنسيّة لكليهُما. إذ لا يقتِصرُ الأمر على عدمِ الاهتمام بالجنس فحسَب، بل يمكن أنْ يشمل الألم أثناءَ الجِماع وصعوبَة

الوظيفة الجنسيّة هي جزءٌ من حياة الإنسانِ وسلوكه. ولطالما اُعتبرت الرغبةُ الجنسيّة من أكثرِ الحاجات الإنسانيّة إثارةً للجدل منذ الماضي وحتّى الآن. شغَلت العقل البشري وأثارَتْ اهتمامَه وفضولَهُ، في كلِّ فترة. كما أنَّ لها تأثيرٌ كبير على نوعيّة حياةِ الرجل، وعلاقتهِ مع زوجتِه. ومع ذلك، تتأثَّرُ بالعديدِ من العوامِل البيولوجيّة، الثقافيّة، الاجتماعيّة، والنفسيّة. ولذلِك، إذا

ضعف الانتِصَاب، هَذه المُشكِلة الشّائِعة التَي يُعانِي مِنهَا العَديد مِن الرّجَال. بسبب آثارهَا السَّلبيّة التي تجعلهُم غير قَادرين عَلى بلُوغ الانتِصاب أو الحِفاظ عَليه بمَا يكفِي لإتمَام العَلاقة الجّنسِيّة بالشَّكل الذي يرغَبون بِه. ونَظَراً لما قَد يَنجُم عَن هذِه المُشكِلة الجنسيّة مِن خلافَات بين الشَّريكَين، سَيُحاوِل الرَّجُل بِشتّى الوَسائِل أن يبحَث عَن حلُول لِهذه المُشكلة.

من الطبيعي أنْ تبدَأ مستويات هرمونِ التستوستيرون بالانخفاض مع تقدُّم الرجالِ في العمر. الأمرُ الذي سيؤثِّرُ حتماً على رغبتِهم في ممارسَةِ الجنس من جهة، وعلى شِدّة وقوّة الانتصاب لديهم من جهةٍ أُخرى. غيرُ العمر، يمكن أنْ يؤثّر النظام الغذائِي السيّء على مستوياتِ الطاقَة والمزاج العام أيضا، ممّا قدّ يؤثِّر سلباً على الدافعِ الجنسيّ. من هذا

ترتبطُ السعادة ارتباطاً وثيقاً بممارسَةِ الجنس، وذلك لأنَّ العلاقة الحميمة تحفِّزُ افراز هرموناتِ الشعور بالفرحِ والراحة. بما في ذلك، هرمون السيروتونين والدوبامين. لكن ماذا تفعل عندما تواجِهُ الضعف الجنسيّ، أو أيُّ خللٍ جسدي يمكن أنْ يؤثّر على علاقتكَ في غرفةِ النوم؟ هل تُخفي المشكلة وتكتمُ الإفصاح عنها، أم تطلبُ المساعدة كي لا ينتهي الجانبُ الجنسي

نمرُ في حياتِنا الزوجيّة بالكثير من التجارب، فمنها سعيدةٌ ممتِعة، وأُخرى سيئةٌ قاسية. لكن يبقَى الإنسانُ الناجِح هو من يتعلّم من تجارِبه ويسعَى لحلّها بأحسنِ الوسائِل. وربّما تكون المشاكلُ الجنسية هي أصعبُ اختبارٍ يمكن أنْ يواجههُ الزوجَان، ذلك لما لها من آثارٍ سلبيةٍ على العلاقَة الزوجيّة. وعندَ البحث نجدُ أنّ الضعف الجنسي من أكثر الاختلالات

لا تؤثِّرُ مشاكل الصحّة الجنسيّة على أجسامنا فحسب!! بل على حالتنا النفسيّةِ أيضا، فهيَ تصيب الرجالَ والنساء في جميعِ أنحاء العالم، وفي مراحل مختلفةٍ من حياتهم. وكان لها عدّة أشكال كالعقم، ضعف الانتصاب، سرعة القذف، الألمُ أثناء الجماع، وغيرها الكثير. ولذلك، لابُدّ من معرفةِ الأعراض المرافِقة لكلِّ حالة، والمبادرة بطلبِ المساعدة من الأشخاصِ المُختصين. من

يُعَانِي المَريض المُصاب بِالداء السّكّري مِن العَديد مِن المَشاكِل الجِنسيّة، التي قَد تمنَعهُ مِن الحُصول على الانتصابِ أو الحِفاظ عَليهِ لِمُدّة كافيَة حتّى يتمكَّن مِن إتمامِ العَلاقَة الحَميمَة بالشّكلِ السّليم، لِذلك فإنّه سيبدَأُ رحلةَ بحثِه بينَ العِلاجات المتنوّعة عَن اقوى منشط للانتصاب لمرضى السكر بِمقدورِه أن يخلّصهُ مِن هذهِ الأزمَة، ومَا يرافِقُها مِن الإحسَاس الدّائِم

الوظيفة الجنسيّة الطبيعيّة هي تفاعُلٌ معقّد بين العوامِل الفسيولوجيّة والنفسيّة. حيثُ تعمل الأجهزة العصبيّة، الدورة الدمويّة، والغدد الصمّاء جنبَاً إلى جنب لتحفيز الاستجابَة أثناء التعرُّض لمحفّزات جنسيّة. يتمُّ التحكُّم في هذهِ الاستجابَة بالنسبةِ للرجل من خلالِ تفاعُلٍ حسّاس ومتوازِن بدقّة بين هذه الأنظمة. لذا يمكنُ لأيِّ خلَل في أيٍّ منها أنْ يسبّب الاختلالات والمشاكِل في