ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟ أسئلة واستفسارات !

ما تعنيه الحياة الزوجيّة السعيدة أمرٌ شخصيٌ تماماً، لأنَّ رغباتنا، توقّعاتنا، واحتياجاتنا الجنسيّة أيضا تختلف عن بعضها البعض وتتغيّر مع تقدُّمنا ​​في العمر. حيث يرغبُ بعض الأشخاص في ممارسة الجنس يوميّاً، بينما لا يكتفي آخرون بممارسةِ الجنس اليوميّ طوال حياتهم. تابع معنا واكتشف الإجابة الحقيقيّة عن سؤال : ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟ ما العوامل التي تؤثّر عليها، وكيفيّة إطالة مدّتها؛ للوصول للإشباع الجنسي التامّ، تحقيق السعادة الزوجيّة والحفاظ على الصحّة الجنسيّة.

أهمية العلاقة الجنسية في حياة الزوجين

كشفت بعضُ التقارير عن ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه وأنَّ أغلب حالات الطلاق حصلتْ نتيجة لخلافاتٍ حول الأمور التي تتعلّقُ بالجنس. حيثُ أثبتت الدراسات أنَّ العلاقة الجنسيّة تؤثّر بشكلٍ كبير على جودةِ الحياة بينَ الأزواج. وهنالِكَ العديد من الفوائدِ لممارسة الجنس، فهي وسيلةٌ يُظهرُ فيها الرجل فحولتَهُ، وتُبرِزُ فيها المرأة أنوثَتها. كما تعتبرُ الطريقة الرئيسيّة لتكوينِ العائِلة والإنجاب، بالإضافَة لدورها في تحسينِ الحالة المزاجيّة والتخلُّص من الطاقة السلبيّة. بالإضافَة لذلك، فهي تفيدُ في تخفيض ضغط الدم، ممّا يقلّل من خطرِ الإصابَة بالنوبات القلبيّة. عموما، يمكننا القول: بأنَّ للجنس دوراً في تحسينِ الصحّة النفسيّة وزيادة السعادَة من جهة، ودعم الصحّة الجسديّة من جهةٍ أُخرى.

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه

إذا لم تكن على علمٍ بذلك، فقدّ تسألُ نفسك ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟. في المواقع الإلكترونيّة؛ تكثرُ الإشاعات حول هذا الموضوع، لكن في نادي الرجال ستجدُ الإجابة الدقيقة لكلِّ ما تبحَث عنهُ.
عادةً ما تستمرُ العلاقة الجنسيّة بعد الإيلاج المهبليّ من ثلاث إلى سبع دقائق، وذلك وفقاً لاستطلاعٍ أجرتهُ جمعيّة العلاج الجنسي والبحث العلمي في عام 2005. حيثُ أوضحتْ نتائِجُ الاستطلاع، أنَّ الجنس المهبلي الذي يستمرُّ من دقيقة إلى دقيقتين هو “قصيرٌ جدّاً”. أمّا الذي يدوم من 10 إلى 30 دقيقة “طويل جدّاً”. إذن ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ؟ يقول الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع: أنّهُ من 7 إلى 13 دقيقة “أمر مرغوب فيه”.

عوامل تؤثر على مدة العلاقة الزوجية

تؤثّر أشياء كثيرة على مدّةِ العلاقة الجنسية للرجل وتجعلُه يفكّر بـ ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه . حيثُ يمكن أنْ يتعارَض الإجهاد وبعض الحالات المَرضيّة المزمنة مع رغبتكَ أو قدرتكَ على ممارسةِ الجِنس. كما يمكن أنْ تؤدّي عادات نمطِ الحياة غير الصحيّة إلى مشاكِل في الانتصاب أو القدرة على الحفاظِ عليه. وفيما يلي أشيعُ العوامل التي تؤثّر سلباً على زمن العلاقة الحميمة:

• التدخين: يزيدُ التدخين من احتماليّة حدوث العديد من المشاكل الصحيّة، بما في ذلك، أمراضُ القلب والأوعية الدمويّة. ممّا يؤدّي لضعفِ الانتصاب وعدم القدرة على ممارسة الجنس المُرضي.
• شرب الكحول: يلحِقُ شرب الخمر الضرر بحياتكَ الجنسيّة، وذلك من خلالِ التأثير على إنتاجِ هرمونات الذكورة. ممّا يؤدّي للضعف الجنسي. كما يمكن أنْ يجعلكَ تُمارس الجماع بشكلٍ عنيف أو مؤلِم، ونتيجةً لذلك؛ يصبح زمن العلاقة الجنسيّة أقصر.
• مرض السكري: بمرورِ الوقت، يتسبّب مرض السكري في تلفِ الأعصاب والأوعية الدمويّة الرئيسيّة. حيثُ يمكن أنْ يتداخَل الضرر أيضا مع تدفُّق الدم إلى القضيب. نتيجةً لذلك، لا يتمكّن الرجل من تحقيقِ الانتصاب الكافي للاستمتاع بالجنس لفترةٍ زمنيّةٍ كافية.
• الاكتئاب: للاكتئاب تأثيرٌ سلبي على الدافعِ الجنسيّ عند الذكور. فقد يشعرُ الرجال المصابون بالاكتئاب؛ بالحزن، اليأس، وسرعة الانفعال. ويمكن أنْ ينتهي اللقاء الرومانسي بسرعةٍ فائِقة. كما يميل البعض إلى فقدانِ الاهتمام بالجنس، وتضعُف الشهوة لديهم. ولذلك، يصبِح من الصعب الحصول على الانتصاب.

المدّة اللازمة لإشباع رغبات الزوج والزوجة

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه وهل يوجد وقتٌ محدّد للإشباع؟ وأسئلةٌ كثيرة تراوُد أذهان الكثير من الأشخاص. حيثُ لا يوجد وقتٌ محدّد للوصول للإشباعِ الجنسي، كما تختلفُ مدّة الاستجابة الجنسيّة بين الرجال والنساء. ولذلك نجدُ أنّه من الصعبِ تحقيقُ النشوة في نفس الوقت. حيثُ يعتبر بعضُ الأشخاص أنْ الجِنس يستلزمُ الجِماع الاختراقي. بينما يفكّرُ آخرون في أنّهُ مع بداية المداعَبة، يستمرُ إلى ما بعد النشوة الجنسيّة. ومع ذلك، يرتبطُ الرضا الجنسي بكيفيّة الممارسَة، والقدرة على التحفيز بشكلٍ مناسِب. عموما، وحول الإجابة عن ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ، فقدّ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ المدّة الوسطيّة لإشباع رغبات كلّ من الزوج والزوجة هي ما بين 20 و 30 دقيقة تقريباً.

ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه ومن يُلام في قصر وقت العلاقة الزوجية

قبل معرفة ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه يجبُ معرفة على منْ نلقي اللوم بقصرِ توقيت الممارسة. ففي حال عدمُ وجود اختلالاتٍ جنسيّة لدى كل من الزوج أو الزوجة، غالباً ما يتمُّ إلقاء اللوم على وسائِلِ التواصل الاجتماعي والمواقع الإباحيّة في إلحاقِ الضرر بالحياةِ الجنسيّة. وذلك من خلالِ نشرها لمعلوماتٍ كاذبة وغير واقعيّة عن ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه والوقت الذي يمكن أنْ تستمر فيه. ولذلك يعتقد الأزواج أنّهم يمارسون القليل من الجنس، فلا يستمتعون بالمدّة التي قضوها في أحضانِ بعضهم. وهذا يؤدّي لانخفاضِ الرغبة وعدم الإثارة، ممّا يؤثّر سلباً على زمنِ استمرارِ العلاقة، فيتناقصُ بشكلٍ أكبر.

هل يمكن إطالة وقت العلاقة الزوجية و ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه

يسألُ الكثير من الأشخاص ماهي المده الطبيعيه للعلاقه الزوجيه وهل يمكن إطالة مدّتها؟. ولذلك سنقدّمُ لكَ الإجابة الأكثر دقّة. مِنَ الناحية الطبيّة يمكن لبعض الأدوية أنْ تعمل على تأخير زمن الوصول للذروة الجنسيّة. ممّا يؤدّي لإطالة مدة العلاقة الجنسية الطبيعية ، وبالتالي تحسين جودة الحياة بين الزوجين. كما يمكن للتواصل الصريح بين الزوجين ومعرفةُ الأمور التي تسببُ إنهاء النشاط الجنسيّ بشكلٍ سريع أنْ تُنهي المشكلة. بالإضافَة إلى ذلك، هنالِك العديد من الوسائل والطرق التي تفيد في كسب المزيد من الوقت.

وسائل وأساليب لإطالة مدة العلاقة الجنسية

هناك الكثير من الأمور التي يمكن فعلها لإطالة مدّة النشاط الجنسي، إليكَ أبرزها:

• تمارين قاع الحوض (كيجل): تساعدُ تمارين كيجل في إطالة مدّة العلاقة الجنسية الطبيعيّة من خلال زيادةِ القدرة على التحكُّم أثناء العلاقة الحميمة.
• تأخيرُ زمن القذف بالأدوية: يؤثّر القذف المبكر على جودةِ العلاقة، ما يدفعُ الرجل لاستخدام أدوية تأخير إطلاقِ السائِل المنوي بما في ذلك، الدابوكستين.
• التنفُّس العميق: يجدُ بعض الناس أنَّ التنفُّس العميق يساعِدهم على إعادة تركيز أذهانِهم والتحكُّم بشكلٍ أفضل أثناءَ الجماع. ممّا يؤدّي لإطالة زمن العلاقة.
• إطالة مدّة المداعبة: قد يجدُ بعض الناس أنَّ المداعبة تمنحهم فرصة لزيادةِ مدة العلاقة الجنسية الطبيعية وتحقيقُ الرِضا والإشباع الكامِل من النشاطِ الجنسي بدونِ مشاكِل.
• طريقة التوقُّف والبدء: على غِرار طريقةِ الضغط، يتضمّن هذا التمرين رجلاً (أو زوجتهُ) يحفّز القضيب حتّى يقترب من القذف. ثم يتوقّف الشخص عن التحفيز حتّى تقلّ الرغبة، حيثُ يجب أنْ يُكرّر هذا الأمر ثلاث مرّات على الأقلّ.
• طريقة الضغط: باستخدام هذه الطريقة، يقومُ الرجل (أو زوجته) بتحفيز القضيب حتّى يقترب جدّاً من القذف. ثم يُضغط بإحكام على رأس العضو الذكري دون تحفيز. ممّا يؤدّي إلى تأخير القذف، وبالتالي الحصول على وقتٍ أطول في الممارسة. ننصح بتكرار هذهِ التقنيّة عدّة مرات.

• تعديلات نمط الحياة: تسبّب العادَات السيّئة في روتين الحياة اليوميّ إنهاء العلاقة الجنسيّة بوقتٍ سريعٍ جدّاً. ولذلك يجبُ عليك القيام بما يلي إذا أردت الاستمتاع بوقتٍ أطول في نشاطك الجنسي:

1. الإقلاع عن التدخين.
2. ممارسة الرياضة بانتظام.
3. اتّباع نظام غذائي صحّي.
4. تجنّب شرب الكحول وتعاطِي المخدّرات.