ضعف الانتصاب، أو ما يسمّى بالضّعفِ الجنسي، هو عدمُ القدرة على تحقيقِ الانتصاب والحفاظ عليه لمدّةٍ كافية لإتمام العلاقةِ الجنسيّة. تشيرُ الإحصائيّات إلى أنَّ حوالي 1 من كل 10 ذكور بالغين يعانونَ من الضّعف الجنسيّ في مرحلةٍ ما من حياتهم. من جهةٍ أخرى، يعدّ الضّعف الجنسي أحد أعراضِ مشكلة أساسيّةٍ أخرى، وقد يترافقُ مع مشاكلَ جنسيّة أخرى تتداخلُ مع الجماع، مثلُ قلّة الرّغبة، مشاكلُ النّشوة الجنسيّة والقذف. تتعدّد أسبابه بين نفسيّة، وجسديّة، كما تتّهم بعضُ الأدوية بإحداثه. سنتعرّفُ في هذا المقال على دواء باكلوفين، وسنناقش العلاقةَ بين باكلوفين والانتصاب والمشاكلِ الجنسيّة الأخرى، تابع معنا..
نحن نرشح لك هذا المنتج:
إليكَ HAMMER OF THOR الحلّ الذي يبحث عنهُ ملايين الرجال
تُعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف؛ لاتستطيع أن تستمر لأكثر من دقيقة واحدة! لاداعي للقلق؛ فمع هامر اوف ثور جل ستحصل على حلّ وعلاج دائم لجميع المشاكل السابقة.
مميّزات HAMMER OF THOR
- يمنحك قضيب اكبر وانتصاب أكثر صلابة.
- الحل النهائي لجميع مشاكل الضعف الجنسي.
- يُحفّز تدفّق الدم للأوعية الدموية، ممّا يزيد من قوّة الانتصاب.
- يمنحك انتصاب قويّ وتحكّم في القذف لمدة طويلة تفوق توقّعاتك.
- نتائج فورية بعد الاستخدام مباشرةً تستطيع ممارسة العلاقة بنجاح.
آراء العملاء في HAMMER OF THOR
حاز هامر اوف ثور على تقييم عالٍ في مواقع التسوّق الإلكتروني؛ حيث جاءت معظم الآراء إيجابية فيما يخصّ فعاليتهُ في تعزيز القوّة والآداء الجنسي؛ إطالة فترة الانتصاب وتأخير القذف
سعر HAMMER OF THOR
يتوفّر HAMMER OF THOR بسعر 749 جنيه مصري بدلاً من 1198، مع شحن مجّاني لجميع المحافظات (الدفع عند الاستلام). اشتري من هنا
ما هو دواء باكلوفين وما العلاقةُ بين باكلوفين والانتصاب ؟
يعتبرُ دواء باكلوفين واحداً من أبرزِ الأدوية المرخّية للعضلاتِ والمضادّةِ للتشنّجات العضليّة. يعملُ من خلال تأثيره على الجهازِ العصبي المركزي والحبلِ الشّوكي. يستخدمُ لعلاج اضطراباتِ الجهاز العصبي كآلام العضلاتِ لدى الأشخاصِ المصابين بالتّصلبِ اللويحي، الشّلل الدماغي، الحوادث الوعائية الدّماغية وإصاباتُ النّخاع الشّوكي. إضافةً إلى ذلك، أثبتت الدّراساتُ أنَّ باكلوفين يساهمُ في استرخاء العضلاتِ والتّخفيفِ من التّشنّجات والشّدّ العضلي النّاتِج عن مشاكِل مَرضيّة في النّخاع الشّوكِي. لهذا الدواء أيضاً خواصّ مخفّفةٌ للألم، لاسيّما النّاتجةُ عن الشّدّ العضلي، من خلال تقليلِ عدد وشدّة التّقلّصاتِ الحاصلة، بالتّالي يحسّنُ حركة العضلات. يؤخذ هذا الدّواءُ عن طريق الحقن داخل النّخاع الشّوكي أو عن طريق الفم. أما بالنّسبةِ لـ العلاقة بين باكلوفين والانتصاب فسنتحدّثُ عنها في الأسطرِ التّالية.
ما هي دواعي استخدام دواء باكلوفين ؟
قبلَ أن نتعرّفَ على العلاقة بين باكلوفين والانتصاب ، سنذكرُ بدايةً أهمّ استخداماته. بما أنَّ التّأثيراتِ الأساسيّة لـ دواء باكلوفين على الأعصابِ والعضلات فإنّه يستخدمُ لعلاج الأمراضِ التّالية:
- الشّللُ الدّماغي: يسبّب الشّلل الدّماغي خللاً في الحركة، عدم الاتّزان أثناءَ المشي، تشنّج الأطراف والجذع. ويحدثُ ذلك نتيجةَ تلفٍ في الدّماغ قبل اكتمالِ نموّه.
- الأمراضُ العصبيّة الحركيّة: إذ تعتبرُ حبوب باكلوفين فعّالة جدّاً في علاجِ هذا النّوع من الأمراض. يحدثُ فيها تلفٌ تدريجي للأعصاب الإراديّة المتّصلة بالعضلاتِ المحرّكة في الجسم. وبالتّالي تتأثّر الحركة ويحدثُ الضّعف العضلي مؤدّياً في النّهايةِ إلى الشّلل.
- التّصلّبُ المتعدّد: وهو اضطرابٌ مناعي يهاجمُ فيه الجهازُ المناعي الأعصاب ويسبّب تلفاً تدريجيّاً في الأليافِ العصبيّة. يساهمُ دواء باكلوفين بتخفيفِ أعراضه، والتي تتضمّن: الخدر في الأطراف، المشية المترنّحة، عدم القدرةِ على المشي، وضعف الوظيفةِ الجنسيّة أو أعراض أخرى.
- إصاباتُ الدّماغ والنّخاع الشّوكي: فقد يحدثُ نتيجةً لأذيّات النّخاع الشّوكي أو الدّماغ خللاً في الأعصاب، ممّا يؤثّرُ على حركةِ العضلات، مثل فقدانِ الحركة أو التّشنّجاتِ العضليّة. وهنا يكمنُ الدّور الأساسي لـ دواء باكلوفين الذي يخفّفُ هذه التّشنّجات ويساعدُ المريض على تحريكِ أطرافه.
ما العلاقة بين دواء باكلوفين والانتصاب ؟
قد يحدثُ ضعف الانتصاب نتيجةً لأسباب عديدة ومتنوّعة، لاسيّما النّفسيّة منها مثل القلق، الاكتئاب، وما شابه. أو الجسديّة، مثل خلل في الأوعيةِ الدّمويّة، الاضطراباتُ العصبيّة. ومن بين الأمورِ التي قد تكونُ سبباً أيضاً لضعفِ الانتصاب هي بعضُ الأدوية. إذ يعتبرُ الضّعف الجنسي أحد الآثارِ الجانبيّة الشّائعة لعددٍ من الأدوية الموصوفة. في الحقيقةِ هذه الأدوية قد تعالجُ مرضاً ما، إلّا أنّها في نفسِ الوقت يمكنُ أن تؤثّر على هرموناتِ الرّجل، أعصابه أو الدّورةَ الدّمويّة. ممّا يؤدّي في نهايةِ المطافِ إلى صعوبةٍ في الحصول على الانتصابِ وبالتّالي حدوثُ الضّعف الجنسي.
لذلك، إذا كنتَ تعاني من مشاكل في الانتصابِ وتعتقدُ أنّها تحدث نتيجةَ الدّواء الذي تستخدمه، فلا تتوقّف عن تناوله. فقط أخبر طبيبكَ بالأمر، ربّما يصفُ لك دواءً آخر يملكُ تأثيراً مشابهاً، لكن دون التّأثيرِ على الانتصاب. تشملُ الأدوية الشّائعة التي قد تسبّب ضعفَ الانتصاب ما يلي: مدرّات البول، الأدوية الخافضةُ للضّغط، مضادّات الهيستامين، مضادّاتُ الاكتئاب، المهدّئات، مرخّياتُ العضلات، والهرمونات.
وللبحثِ ومعرفة العلاقة بين باكلوفين والانتصاب قام الباحثون بإجراءِ دراسة علميّة، هدفها تقييمُ الوظيفة الجنسيّةِ لدى الرّجال الذين عولجوا بالباكلوفين لعلاج آفاتِ الحبل الشّوكي المختلفة. تمّ إجراءُ الدّراسة على 9 رجالٍ، بعضهم مصابٌ بالنّخاعِ الشّوكي، وآخرين مصابينَ بـ التّصلّب المتعدّد، لكن جميعهم يتناولونَ دواء باكلوفين. تمّت دراسةُ حالتهم ومتابعتها خلال 44 شهراً تقريباً. وبعدها كانت النّتائجُ فيما يخصّ العلاقة بين باكلوفين والانتصاب كالتّالي: لم تتغيّر لدى هؤلاءِ الرّجال الرّغبة الجنسيّة، كما أنّ الحصولَ على الانتصاب لم يتأثّر كثيراً. مع ذلك، أبلغ 8 مرضى أنّهم لاحظوا انخفاضاً في قوّة وصلابة الانتصاب لديهم، وكان الحصولُ على الانتصابِ أصعَب لدى المريضِ الأخير. علاوةً على ذلك، أوضح هؤلاء الرّجال أيضاً أنّ القذفَ والوصول للنّشوة الجنسيّة أصبحَ أصعَب بقليل. نتيجةً لذلك، وفيما يخصّ العلاقة بين باكلوفين والانتصاب؛ تبيّن أنَّ باكلوفين قد يسبّب ضعفاً في الانتصاب، وصعوبةً في القذف حقّاً. لكن لحسنِ الحظّ ، هذا التّأثير يبقى قابِلاً للعكس، أي يزولُ بعد توقّفكَ عن تناولِ الدّواء.
إذاً هل تأثير باكلوفين على الانتصاب إيجابي أم سلبي ؟
بعد أن تعرّفنا على العلاقةِ بين باكلوفين والانتصاب ، يتساءلُ البعض هل علاقة باكلوفين والانتصاب سلبيّة أم إيجابيّة؟ بناءً على ما ذكرناهُ في الأعلى، فإنهُ من الممكنِ أن يكونَ للباكلوفين تأثيراً سلبيّاً على الانتصاب والقذفِ معاً. حيث يستطيعُ الرّجل الحصولَ على الانتصاب، لكن مع ضعفٍ في صلابته، ومدّة بقاءه. كما أنّه قد يؤثرُ عند بعض الرّجالِ على القذفِ والوصول للنّشوةِ الجنسيّة أثناء الجماع. بشكلٍ عام، لا تظهرُ جميع الآثار الجانبيّةِ للدّواء مَعاً. كما أنّها لن تظهر على جميعِ الرّجال الذين يستخدمونَ هذا الصّنفَ من الدّواء. مع ذلك، حتّى لو ظهرت لديكَ تلك الآثارُ الجانبيّة الجنسيّة، لا تقلق، فجميعُ هذه التّأثيرات ستزولُ بعد التّوقفِ عن استخدامِ باكلوفين.
الأسئلة الشائعة:
إليكَ أبرز الأسئلة الشائعة حول علاقة باكلوفين والانتصاب :
لا يعتبرُ دواء باكلوفين دواءً مخدّراً، إنّما يعتبر مخفّفاً للتّقلّصاتِ العضليّةِ والتّشنّجات، حيث يعملُ على إرخاء العضلاتِ لا على تخديرها.
يعدّ باكلوفين من الأدويةِ الآمنة جيّدةِ التّحمّل، ومسؤوليّته عن الإدمانِ منخفضة حتّى في الجرعاتِ المتوسّطة والعالية. لكن لا تتوقّف عن استخدامِ هذا الدّواء فجأةً فمن الممكنِ أن تظهر لديكَ أعراض انسحابيّة مزعجة، لذا اتبع تعليمات الطّبيبِ قبل إيقافِ الجرعة.
من المعلومِ أنَّ دواء باكلوفين يعملُ على الجهاز العصبي المركزي لذا فالنّعاس أحد آثارهِ الجانبيّة. وتعدّ شريحةَ كبار السّنّ هي الأكثرُ عرضةً لآثاره الجانبيّة، لذلك ينبغي استخدامُ هذا الدّواء بحذرٍ من قِبل المسنّين، ومن الأفضلِ تجنّب قيادةِ السّيّارة حتّى تعرفَ تأثير الدّواءِ عليكَ.
كما أسلفنا الذّكر، فإنَّ باكلوفين يُعدّ من الأدويةِ المضادّة للتّشنّجِ وبالتّالي فإنَّ عملهُ الأساسي يكمنُ في ترخيته للعضلاتِ وليس تسكينَ الألم. لهذا السّبب يعدُّ دواء باكلوفين من المسكّنات، إلّا أنّه يساعدُ في الحدّ من الألمِ النّاتج عن تشنّجِ العضلاتِ من خلال إرخائها، لكنّه لا يسهمُ بتسكينِ الآلام الأخرى كالنّاتجةِ عن الالتهاباتِ والمشاكل العصبيّة.